فقد رفع أبناء الأندلس كأس البطولة في صورتها القديمة حينما كان اسمها كأس الاتحاد الأوروبي عامي 2006 و2007 بينما حقق الفريق الألماني نفس الإنجاز في مناسبتين عامي 1974 و1979 , كما
أن الفريقين يحتلان مراكز متقدمة في منافسات الدوري المحلية حيث يأتي إشبيلية في المركز الخامس وبفارق نقطتين فحسب عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بينما يحتفظ جلادباخ بالمركز الثالث في البوندسليجا .
أن الفريقين يحتلان مراكز متقدمة في منافسات الدوري المحلية حيث يأتي إشبيلية في المركز الخامس وبفارق نقطتين فحسب عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بينما يحتفظ جلادباخ بالمركز الثالث في البوندسليجا .
وعلى مستوى الفريق الأندلسي فقد استعاد أبناء المدرب أوناي إيمري جزءا من قوتهم المعهودة وهو ما بدا جليا في الفوز محليا على قرطبة 3-0 السبت الماضي رغم أنه لم يتعاف بعد من جراح الخروج من كأس الملك في ربع النهائي على يد إسبانيول .
ويعول إشبيلية على ملعبه كثيرا في وضع موطئ قدم له في دور الـ16 من الدوري الأوروبي خاصة مع عدم خسارته على أرضية سانشيز بيثخوان مطلقا منذ عام في الدوري وكانت آخر هزيمة شهدها الملعب هي في 13 مارس الماضي حينما سقط أبناء الأندلس 0-2 أمام ريال بيتيس في ذهاب ثمن نهائي دور الـ16 من الدوري الأوروبي قبل أن يتمكن من التعويض بملعب الأخير بنيتو بيامارين .
ورغم عودة المهاجم الفرنسي كيفن جاميرو والظهير الأيسر الفرنسي أيضا بينو تريموليناس للتدريبات الجماعية هذا الأسبوع إلا أن موقفهما لا يزال غير واضح من حيث المشاركة في اللقاء الهام , كما يستمر غياب كل من الظهير الأيمن خورخي أندوخار (كوكي) ولاعب الوسط الكاميروني ستيفان مبيا والمهاجم إياجو أسباس والحارس البرتغالي أنطونيو ألبرتو باستوس (بيتو) ولاعب الوسط الأوروجوائي سباستيان كريستوفورو بداعي الإصابات رغم أن الأخير لم يتم تسجيله ضمن القائمة الأوروبية للفريق بسبب طول فترة تعافيه من آلامه .
بالنسبة لبروسيا مونشنجلادباخ فيبدو متحفزا بدوره بعد أن عزز موقفه في المراكز المتقدمة من الدوري الألماني والتي ستؤهله لضمان المشاركة في التشامبيونز ليج في نسخة العام المقبل فضلا عن وجود ألفين و500 مشجع ألماني.




